الرجل الذي يبكي من أجل الحـ ـ ــب

[nacha]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مارأيكم في الرجل الذي يبكي من أجل الحـ ـ ــب ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إن الحـــب هــو الحــب ليــس هنــاك حــب لأيــام زمــان أو حــب لأيـامنا هـــــذهِ,,,,,

تلــك المشــاعر الســاميه والملخـــصه فــي كلـــمة {أحِبُكِ,, أحِبُكَ} ليســـت موضــه لكي تكون

قــد انتهت مــع مــرور الأيـــام ,,,,


من قال هذهِ الكلمه وأشتـــرط هنا الصدق في قولها فهو مُحِب بالفعل سواء كان من محبي قبل

أو هذا الزمـــــان ,,,,,,

والآن بعـــد هذـــه المقدمـــه


اتقـــدم اليـــكم بسـؤالــــــي:

مارأيكم في الرجل الذي يبكي من أجل الحـ ـ ــب ؟؟؟

إحترامـــــــي للجميع ..

** الحب عاطفــــــه جميله تجمع روحيـــــــن

تتجسد فيها معاني التضحــــيه والثقه المتبادلـــه

بين الشخصين.....

ولكـــــن؟؟؟ أختلف الآن الحـــــــب في هذا الزمن....

وأصبح عمله نــــــــــــــادره....


_ سؤالــــــي للجميـــــــــــع ؟؟؟

ما رأيـكم فـي الرجـل الـذي يبكـي مـن أجـل الحــــــــب؟؟

هل هو إذلال من قيمة الرجل؟؟؟

أو...

قمه الرجولـــــه؟؟؟

أو....

يرفع رأســــــه فوق ويداري دموعـــــــــــــه؟؟؟
اريد اعرف رأي الرجل بصفة خاصة لان الموضع متعلق به

وهل مررت بهذا الموقف؟؟!!


تحيـاتي لكم

[yassir]

سم الله الرحمن الرحيم
وقعت عيني على كلمتك: (ولكـــــن؟؟؟ أختلف الآن الحـــــــب في هذا الزمن.... وأصبح عمله نــــــــــــــادره....)
أنا لست متفقا لأن الحب الصادق والوفي يدوم، لكن متى؟ إذا كان حبا لله وفي الله، فكل مالله دام واتصل ومالغير الله انقطع وانفصل، إذا كل من الطرفين رعى حقوق الآخر بمايرضي الله عزوجل فحتما سيكون بينهما حبا صادقا.

[yassir]

أما سؤالك الموجه للرجال،


البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، قال تعالى : { وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43 ) ، فبه تحصل المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .

إنطلاقا من هذه الأية الكريمة سأعطيكم مثال

ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر .


ودموع النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .

ولم تخلُ حياته – صلى الله عليه وسلم – من فراق قريبٍ أو حبيب ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها ، وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم عليه السلام ، أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .


فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم – بكى وقال : ( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه.



ولما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم - زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ، ثم قال : ( زوروا القبور فإنها تذكر الموت ) رواه مسلم .


ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ، بشرط أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ، وغير مصحوبٍ بالنياحة ، أو قول ما لا يرضاه الله تعالى

و السلام عليكم ورحمة الله

[khalid]

** الحب عاطفــــــه جميله تجمع روحيـــــــن

تتجسد فيها معاني التضحــــيه والثقه المتبادلـــه

بين الشخصين.....

موضوووع جميل أختي وإجابة أجمل من أخ ياسر
شكراا أختي ولي عودة للموضوع إنشاء الله
شكرااا