مـــوعبد العزيز لاي فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمل وأرقى
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق
نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد
ونــعــطــر حــبــر الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر
ونــنــتــظــر الإبــداع مــع نــســمــات الــلــيــل وســكــونــه
لــتــصــل هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا
نــنــتــظــر بــوح قــلــمــك
تحيـــاتي
، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــوعبد العزيز لاي فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمل وأرقى
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق
نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد
ونــعــطــر حــبــر الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر
ونــنــتــظــر الإبــداع مــع نــســمــات الــلــيــل وســكــونــه
لــتــصــل هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا
نــنــتــظــر بــوح قــلــمــك
تحيـــاتي
، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل.
مـــوعبد العزيز لاي فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمل وأرقى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاحظات انتقادية حول الحركة الثقافية الأمازيغية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ملاحظات انتقادية حول الحركة الثقافية الأمازيغية Empty ملاحظات انتقادية حول الحركة الثقافية الأمازيغية

مُساهمة من طرف yassir 2010-06-13, 17:11



















ملاحظات انتقادية حول الحركة الثقافية الأمازيغية (ح.ث.أ) داخل الجامعة المغربية
الاربعاء 2 حزيران (يونيو) 2010
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

منذ بروز الحركة الثقافية الأمازيغية أواسط التسعينات كمكون طلابي داخل الجامعة المغربية إلى الان، لازال الانكفاء حول الذات و فقدان أي موجه نظري السمة المميزة لها، مما يجعلها متذبذبة في المواقف وفي الممارسة. أما مواقف باقي مكونات الحركة الطلابية بصددها، وبالخصوص اليسارية منها، فإنها تقف فقط عند مظاهر يمينية هذه الحركة بنعتها ب "الشوفينية" و "الفاشية" بل إلى حد مماثلتها مع "النظام". هذا ما يطبع هذه المواقف بإطلاقية وجمود، متجاهلة طبيعة الحركة الثقافية الأمازيغية ثم عوامل بروزها وطبيعة مطالبها وأخيرا أسباب بروز خطاب يميني في صفوفها. هدف هذه الورقة هو تبيان خصوصية ح ث.أ وطبيعة مطالبها و أوجه قصورها إن على مستوى الخطاب أو على المستوى النضالي. تجدر الإشارة أن الأفكار المنتقدة في هذه الورقة سواء المتعلقة ب (ح.ث. أ) أو مواقف باقي المكونات اليسارية بصددها هي أراء شفوية معبر عنها في حلقات النقاش فقط، وليست جهدا نظريا أو نتاج نقاش برنامجي معنا.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سيرا على نهج الإجهاز على حقوق كادحي المغرب وفقراءه، تستمر الدولة في إنكار الاعتراف بالحقوق الثقافية للشعب الأمازيغي، كاضطهاد يتلاقى مع الوجه الأخر لسياسة إخضاع كل المضطهدين للاستسلام للسياسات القائمة- اقتصادية، اجتماعية- أما الجامعة المغربية فقد أضحت ورش تجارب مفتوح جراء مخططات الخوصصة الجارية منذ تطبيق الإصلاح الجامعي المنظم بقانون 01.00 والمتمم بالمخطط الإستعجالي الذي يشكل خطوة هائلة نحو تثبيت خوصصة قطاع التعليم.
في هذا السياق العام تعيش مكونات الحركة الطلابية المغربية في وضع عام مأزوم يلقي عليها جسام المسؤوليات لمواجهة هجوم الدولة الجبار هذا. لكن الميوعة النظرية والفقر الفكري الذي أصاب مجموعة من المكونات الطلابية إثر انهيار المنظمات السياسية التي استندت عليها عند نشوئها، جعل خطابات الحلقات تكرارا بأشكال متعددة لنفس الجمل التي تجتر أفكارا عامة، تظل غير فعالة ما دامت لا تتغذى باستمرار بالجديد من حقائق الحياة الاجتماعية والسياسية، ما يجعل فئة فقط من الطلاب تهتم وتشارك في المعارك والأنشطة الطلابية، لكن بشكل جزئي وغير متناسب بتاتا مع ما يميز الشباب من تمرد وتحد لكل أشكال الإضطهاد.
كما هو الشأن بالنسبة للحركة الأمازيغية التي تأثرت بمحيطها السياسي الليبرالي وبأساليبه وتكتيكاته، تأثرت الحركة الثقافية الأمازيغية، كمكون جديد داخل الحركة الطلابية، بالتقاليد المهيمنة داخل الجامعات من خطب جوفاء وعصبوية مفرطة ورادكالية لفظية. فمثلما تتعامل بعض المكونات اليسارية المتحدرة من تجارب أواسط الثمانينات، برفض النضال من أجل القضية الأمازيغي، و بوصف الحركة الثقافية الأمازيغية بـحركة "شوفينية، فاشية ورجعية..." دون الوقوف عند أسباب الميول للنزعة اليمينية مكتفين بإعطاء هذه الحركة صورة مجردة غير مجدية على الإطلاق؛ لأنها أولا ليست مبنية على تحليل سياسي ذي مضمون طبقي واضح، وثانيا لأنها تغفل طبيعة هذه الحركة والتطورات الحاصلة فيها، فالحركة الثقافية الأمازيغية من جهتها تتعامل بالمثل، فتواجه تعصب هذه التيارات بتعصب يماثله: رفض الفكر التقدمي، هجوم لفظي مستمر على مكونات اليسار، اعتبارها أنها الممثل الوحيد والشرعي للشعب الامازيغي، واعتبار بقية المناضلين من اجل القضية الأمازيغية مجرد استرزاقيين... مما يفوت فرصة مساهمتها في النضال وفي استنهاض الفعل النضالي داخل الجامعة المغربية.
سياق ظهور الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة المغربية
شكل ميثاق أكادير سنة 1991 بمطالبه الأمازيغية بداية ظهور القضية الأمازيغية بالمغرب وتوسع الحركة الأمازيغية، بظهور إطارت جمعوية و منابر إعلامية أمازيغية.
لكن أبرز ما خلفه هذا الميثاق هو توسع قواعد هذه الحركة وبداية انتشار خطاب الحركة الأمازيغية في أوساط الشبيبة المتعلمة. وكان الميلاد الرسمي لهذه الحركة بموقع مكناس وفاس موسم 1992- 1993 ليتوالى ظهورها في مواقع أخرى- الرشيدية، وجدة، أكادير...لقد كان خطاب ح. ث. أ بالجامعة في بداياته يتماشى مع خطاب الحركة الأمازيغية الجمعوية خارج الجامعة، ولن يتغير هذا الامتداد إلا بعد تفشي السخط في أوساط قواعد الحركة خصوصا:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعد التأجيلات المتكررة لمسيرة تودا الوطنية، والتخلي عنها في النهاية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الموقف من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والذي اعتبرته ح.ث.أ -بعد فترة تردد- مؤسسة مخزنية احتوائية في حين قبلته أغلب مكونات الحركة الجمعوية الأمازيغية، ما قطع نهائيا أية صلة مع إطارات الحركة خارج الجامعة. تكمن خصوصية ظهور الحركة الثقافية الأمازيغية في أنه اجتهاد خاص، لم تلعب فيه المكونات اليسارية أي دور- إن لم يكن دور المعرقل- إذ تبلور في ظل مجموعة من الظروف يمكن اعتبارها من أبرز عوامل نشأة هذه الحركة داخل الجامعة :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اصطدام الأجيال المنحدرة من البوادي بالاختلاف الكبير بين ثقافتهم والثقافة الرسمية الملقنة في المدارس والمروجة لدونية وحقارة ثقافتهم فعانوا الأمرين على المستوى النفسي والبيداغوجي، وأضحت لغتهم مجرد وسيلة للتواصل في البيت وهذا ما جعلهم يتجهون لتصحيح الأمور عبر خلق مجموعات طلابية جعلت الدفاع عن اللغة والثقافة الأمازيغية ورفع الميز والدونية عنها وعنهم هدفا لها ومناهضة الاضطهاد اللغوي والثقافي للشبيبة الأمازيغية المتعلمة والنضال من أجل الاعتراف بوجودها الموضوعي .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ظهورها داخل الجامعة ارتبط بالفورة المطلبية الأمازيغية، فكان من الطبيعي من الأجيال الأولى المتعلمة المنحدرة من البوادي أن تتأتر بتوسع الحركة الأمازيغية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تأثرها بالسياق القبايلي بالجزائر الذي شكل تجربة نضال فريدة، من حيث المطالب وتجذر في المعارك منذ 1988 إلى حدود 2001. حيث ساهم في التعريف بالقضية الامازيغية داخل المغرب. خصوصا دور الشبيبة الطلابية والتلاميذية المفجر لإنتفاضات الربيع بالجزائر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عدم تبني المجموعات الطلابية الماركسية المنحدرة من تجارب أواسط الثمانينات للمطالب الأمازيغية داخل الجامعة المغربية وخلطها بين الماركسية و مشاعرهم القومية واعتبارهم أن نضالا كهذا سيساهم في كبح نضالهم وفي تشويه صورتهم بدعوى أن الحركة الثقافية الأمازيغية تحرف الصراع وتحوله من طبقي إلى ثقافي ولغوي، وأن هذه الثقافة الأمازيغية هي ثقافة إقطاعية ورجعية ... وهو موقف خاطئ، فالبلاشفة لم يشوهوا صورة حزبهم حينما أيدوا نضالات القوميات من أجل تقرير مصيرها، ولم يكبحوا نضال الطبقة العاملة بل دفعوا به إلى الأمام حينما حاربوا المسبقات العنصرية في صفوفها بدفاعهم عن الحقوق القومية.
في ظل هذه الظروف ظهرت الحركة الثقافية الأمازيغية كمكون طلابي جديد، واعتمدت على وسائلها الذاتية من أجل تأسيس خطابها المستقل الذي تعتبره تصحيحا و تجاوزا ونقدا للخطابات الأخرى. وقد استطاع هذا الخطاب أن يتحصن ضد مسلسل الاحتواء المستمر لقيادات وإطارات الحركة الامازيغية، مما يضفي على الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة طابع حركة جذرية مقارنة مع الحركة الأمازيغية خارج الجامعة التي تحولت لمجمع للحكماء القابلين بتكتيك النظام. لكن بالمقابل لم تستطع الحركة الثقافية الأمازيغية بلورة منظور جذري ديمقراطي حقيقي على مستوى الخطاب وعلى مستوى الممارسة، إذ أن خطابها لا يخرج عن "تكرار نفس الأسطوانة حول الاضطهاد العروبي للأمازيغية"، مما أوقعها في شباك الخطاب اليميني، النابع من خصوصية الحركة والتطورات التي تعرفها في ظل ظروف تتسم بالقمع والحصار والنبذ والاحتواء.
yassir
yassir
المدير العام
المدير العام

ذكر
عدد الرسائل : 998
العمر : 42
المدينة الدولة : France
الهواية : قلم ينبض بالإحساس وَ حروف موشومة بالإبداع وَ ألام لايخففها سوى تحقيق الأحلام
نقاط : 7501
تاريخ التسجيل : 21/10/2006

https://abdelaziz.jeun.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملاحظات انتقادية حول الحركة الثقافية الأمازيغية Empty رد: ملاحظات انتقادية حول الحركة الثقافية الأمازيغية

مُساهمة من طرف yassir 2010-06-13, 17:13

خصوصية الحركة الثقافية الأمازيغية
منذ ظهور الحركة الثقافية الأمازيغية اعتبرت نفسها ناشرا لخطابات التنوير والتصحيح والنضال من أجل القضية الأمازيغية وامتدادا لحركة المقاومة المسلحة ضد المستعمرين الفرنسي و الإسباني في القرن 20. كما تعتبر نفسها حركة ذات مبادئ تقدمية، حداثية، ديموقراطية ونسبية، دون أن ننسى أنها من المكونات الأمازيغية التي ما زالت ترفع مطلب العلمانية. لقد كانت هذه الحركة تقتصر في خطاباتها على ماهو ثقافي، لكن نظرا "لاحتواء" النظام للشيوخ القدامى للامازيغية بتلبية بعض المطالب بشكل مشوه- المعهد، تدريس الأمازيغية الكاريكاتوري، القناة الأمازيغية...- اضطرت ح ث أ لتطوير خطابها بتبنيها لما يسمى النضال من أجل القضية الأمازيغية في "شموليتها" و"كنمط عيش"؛ أي أن نضالها لم يعد يقتصر على ما هو ثقافي فقط بل تعداه إلى ما هو اجتماعي واقتصادي. ولا يسعنا إلا أن نعتبر ذلك مكسبا، في وقت كانت فيه ترفض أي تبني للمطالب الاقتصادية والاجتماعية. مكسب مرتبط بظهور حركات السكان المهمشين من أجل رفع التهميش والخدمات الاجتماعية في مناطق انحدار طلبة الحركة.
من مميزات الحركة الثقافية الامازيغية كذلك خنق أية اختلافات في وجهات النظر داخلها، مقتفية أثر المفاعيل السلبية السائدة من داخل الجامعات. وانخراطها في مسلسل الاحتراب الفصائلي مع إحدى مكونات القاعديين، مما يتناقض مع دعواتها المستمرة لتوقيع ميثاق شرف ضد العنف بالساحة الجامعية.
حركة شـوفـيـنـيـة ؟
بالرغم مما يعتري نضال ح ث أ من تيهان لافتقاد أي موجه نظري، وغلبة راديكالية لفظية، فإن عزلتها وانكفاءها يجعلانها تبقى في حلقة مفرغة، رغم أنها حركة لا يمكن مقارنتها بالقوى الرجعية الدينية، كما يحلو لبعض المكونات اليسارية أن تماثل "الشوفين، الظلام". إنها أحكام مجردة و إطلاقية، فلا علاقة بين هاتين الحركتين للاعتبارات التالية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحركة الثقافية الأمازيغية حركة للنضال من أجل تمتيع جزء كبير من الشعب المغربي بحقوقه اللغوية والثقافية تناهض الاضطهاد والاستغلال الذي يمارس في حقه، أي أنها تناضل من أجل مطالب ديمقراطية في جوهرها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحركة الثقافية الأمازيغية يمكن أن تلعب أدوارا تقدمية كما يمكن أن تلعب أدوارا أكثر رجعية حسب محيطها الموضوعي، إذ لا زال هناك من يكبحها باستمرار ويرجعها خطوات إلى الوراء كلما حاولت التقدم إلى الأمام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] للحركة الثقافية الأمازيغية تنسيق وطني يربط بين كل المواقع الجامعية يجتمع كل سنة، ويختتم اجتماعه ببيان وطني. والملاحظ على هذه البيانات الصادرة منذ موسم 2001-2002 كونها تجميع لمواقف مختلفة، ويعكس البيان الصيغ التوفيقية نظرا لاختلاف مواقع الحركة الثقافية الامازيغية في الأصل. فمثلا بالنسبة لوجدة فخطاب ح ث أ يتمحور حول المطالبة بالحكم الذاتي للريف الكبير، ونفس الشيء بالنسبة لتطوان، أما طنجة فموقفهم اتجاه الحزب الديمقراطي الامازيغي جد مرن، إذ يعتبرون أنه قد يشكل إضافة للقضية الأمازيغية بالمغرب، عكس مواقع فاس، مكناس، الراشيدية، أكادير التي حسمت مع هذا الحزب باعتباره استرزاقيا وخائنا للقضية. وهناك مواقع- الراشيدية- أعربت عن معاداتها للإمبريالية وخاصة الفرنسية. وبالتالي ح ث ا ليست جسدا منسجما بل هي مجموعة من الأعضاء المتناثرة وخطاباتها متباينة. إن الحديث عن الشوفينية يستدعي وجود حركة سياسية منسجمة، بمشروع سياسي واضح كما هو الحال بالنسبة لليمين الفرنسي. أما الحركة الثقافية الأمازيغية، فهي تجميع غير منسجم لا من الناحية الاجتماعية ولا من الناحية السياسية.
قد نتحدث عن وجود تعبيرات شوفينية وحتى رجعية في صفوفها، لكن يجب أن نبحث عن جذور سيادة النزعة الشوفينية على خطاب الحركة. إنه نفس سبب استحواذ الليبرالية (الكتلة الديمقراطية سابقا، واليسار غير الحكومي حاليا) بالنضال من أجل الديمقراطية، ونفسه سبب هيمنة البيروقراطية داخل تنظيمات الحركة العمالية. إنه تقاعس اليسار عن النضال من أجل المطالب اليومية والحيوية للكادحين، واستبداله ذلك الدور بالشعارات الجوفاء ورمي التهم بالإصلاحية والرجعية والانتهازية في كل حدب وصوب.
لقد كانت الحركة الصهيونية فيما مضى من الزمن حركة تتضمن جناحا يساريا انخرط فيه اليساريون وكان محط دعم الاشتراكيين عبر العالم، جناح كان يرى حل المشكلة اليهودية بتمتيع اليهود بحقوقهم المدنية والسياسية في مجتمعاتهم. وجناح يميني يرى الحل في خلق وطن مستقل لليهود. ولم ينتصر الجناح اليميني إلا بعد أن تخلت الأممية الشيوعية والأحزاب الشيوعية في مرحلتها الستالينية (وفي النهاية اعتراف الاتحاد السوفياتي بقيادة ستالين بتقسيم فلسطين) والأحزاب الاشتراكية الديمقراطية عن اليهود أمام كارثة الإبادة في الأفران النازية.
الحركات القومية (التي تدافع عن مصالح القوميات المضطهدة طبعا)، كلها عبر العالم تخترقها تيارات يمينية/ شوفينية ورجعية ولكن كذلك تيارات يسارية: الأكراد، الفلسطينيين... وانتصار إحداها رهين بتطوير اليسار لنضال القوميات المضطهدة تحت قيادته وربطه بأفق بناء المجتمع الشيوعي.
إن جذر شوفينية القوميات المضطهدة (بفتح الهاء)، يكمن في شدة الاضطهاد الذي تتعرض له من طرف الأمة السائدة والاحتقار اليومي وامتهان الكرامة الذي تتعرض له في كل لحظة، بالمدرسة والشارع ووسائل الإعلام الجماهيري. إن التمييز بين قومية الأمة المضطهدة (بفتح الهاء) والأمة المضطهدة (بكسرها) هو من ألفبائيات السياسة اللينينية في مسألة القوميات. ومحاربة الخط الشوفيني في أوساط الحركة الثقافية الأمازيغية، يستدعي نضالا مضاعفا وشرسا ضد الشوفينية الكبيرة التي يمارسها النظام المغربي ويكرس صورة الدونية حول الإنسان الأمازيغي (النكت الشعبية، فرض اللغة العربية في الإدارات..). إن عدم فهم هذا الواقع سيجعل من يهاجم شوفينية الحركة غاضا الطرف عن شوفينية النظام ومؤسساته الأيديولوجية والمادية شريكا في الاضطهاد واحتقار شرائح واسعة من الشعب المغربي.
إن المهمة الرئيسية اليوم ليست النضال ضد «حركة شوفينية» وهمية بالجامعة، بل ضد نظام الاضطهاد. أما الاتهامات بالشوفينية والفاشية والرجعية والعمالة للنظام، فلن تدفع نضال الشعب المغربي من أجل حقوقه اللغوية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية قيد أنملة إلى الأمام. كل ما قد تنفع فيه هذه الاتهامات هو دفع المزيد من الطلبة المنحدرين من المناطق الأمازيغية إلى التمسك بالخطابات اليمينية داخل الحركة، في الوقت الذي يفترض معركة سياسية (وليس بالأدوات الحادة) لسلخ هذه الشبيبة عن الذين يريدون حرف نضالها في اتجاهات رجعية وشوفينية.
بصدد تأخر الأمازيغية
كما أشرنا سابقا كانت بداية الحركة الثقافية الأمازيغية بمطالب ثقافية متأثرة بالمطالب المتضمنة في ميثاق أكادير 1991 (الدسترة، الإعلام، التعليم...)، لكن أصبحت تصرح بأنها تتبنى المطالب الأمازيغية في شموليتها (بدمج قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية)، لكن هذا المنظور يصطدم بانحراف في تحليل أصول اضطهاد الأمازيغية وأسباب تهميش المناطق التي ينحدر منها طلبة الحركة.
إن تخلف الأمازيغية مقارنة مع ثقافات أخرى يجد جذوره في التخلف العام الذي يعيشه المجتمع المغربي بأكمله. فبموازاة التخلف الاقتصادي والاجتماعي، عاشت الثقافة الأمازيغية كتقليد شفوي لإعادة إنتاج نفسها والاستمرار على أساليب الثقافات الشفوية حيت يتم توارثها عن طريق المحاكاة والتقليد والرواية الشفوية وارتبطت هذه الثقافة بالمجتمع الأمازيغي التقليدي ومؤسساته كالأسرة والعشيرة والدوار والقبيلة ولابد أن أية اضطرابات ستعتري هذه المؤسسات التقليدية ستؤثر سلبا على الأمازيغية. وهو ما وقع مع دخول الاستعمار تم مع بناء الدولة العصرية.
ورغم ذلك فقد عرفت الأمازيغية نوعا من التوازن الهش على غرار كل مناحي حياة المغاربة، فقد كانت مستعملة في كل مرافق الحياة العامة- في العمل بالحقل، في المسجد والمناسبات الدينية، وعند القايد أو الشيخ... كان الإنسان الامازيغي يعيش حياته من خلال لغته وثقافته المحدودة بمحدودية تطور المجتمع، ولم يعرف انفصال عالمه اللغوي الخاص – من خلال اللغة الأم- عن عالم يعيش فيه بلغة أخرى إلا مع قدوم "الدولة العصرية" مع الاستعمار بإداراته ومدارسه التي همشت كل ما له علاقة بالامازيغية. وبعد الاستقلال الشكلي وبناء النظام السياسي التبعي ارتكزت دواليب الدولة على اللغة العربية.
لماذا التعريب؟
إن سياسية التعريب ليست رغبة مثالية أو أهواء ذاتية، لدى حاكمين تسكنهم "شياطين عروبية قومية حمراء"، بل يخدم التعريب مصالح اجتماعية/ سياسية ومادية/ طبقية بالأساس فالتركيز على العروبة والإسلام يخدم هدف إضفاء الشرعية والقدسية على استفراد الملكية بالحكم.
ليس النظام المغربي بأي وجه من الأوجه قوميا، إذ أن القومي هو من يضع مصالح أمته فوق أي اعتبار، ويعمل لاستقلالها ووحدتها. ليست شعاراته بصدد الوحدة العربية وبناء المغرب العربي ورئاسة لجنة القدس... إلا شعارات وظيفتها إضفاء الشرعية على الحكم المطلق وضمان الإجماع حوله وتغطية لدوره الحقيقي في المنطقة كدركي للإمبريالية: التدخل العسكري بأفريقيا، منح القواعد العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية، المساهمة في تصفية القضية الفلسطينية، وعرض المغرب في المزاد العلني للشركات متعددة الجنسيات واتفاقيات الشراكة مع الاتحاد الأوربي وأمريكا.
إن استغلال اللغة العربية و شعارات العروبة يجد تتمته الموضوعية في استغلال مشوه للثقافة الأمازيغية ( المعهد- التدريس-القناة،الجهوية الموسعة...) كما باستغلال شعارات "حقوق الإنسان وإدماج المرأة في التنمية والإنصاف والمصالحة". إن الشغل الشاغل لهذا النظام المستبد هو كيفية ضمان مشروعيته في الحكم، مما يفرض عليه استغلال كل الشعارات والقضايا لتأبيد الحكم الفردي والمطلق.
الأمازيغية نمط عيش؟
يردد طلبة ح ث أ باستمرار شعار الأمازيغية نمط عيش. بدون محاولة تحديد معناه، هل يعني التقاليد، أسلوب البناء، طريقة الأكل والجلوس أم الإستغراق في النوم والتناسل. أم يعني نمط الإنتاج السائد بالمجتمع ومجمل التصورات الثقافية المنبثقة عن هذا النمط. لا يوجد بالمغرب نمطي عيش واحد عربي وآخر أمازيغي، بل أنماط عيش ليست مرتبطة بهوية أو لغة معينة بل مرتبطة بعوامل أخرى، طبقية واجتماعية بالأساس، وعوامل ثانوية مرتبطة بالجغرافية أو الوسط والبيئة.
لابد من الخروج من المفهوم المشوه للثقافة، الذي يقوقعها في المعارف المتداولة بين المثقفين والمتمدرسين.. إلى مفهوم أدق وأوسع يشمل المثل والأفكار اليومية الملتصقة بالعمل اليومي وتبريره في إطار الفعل والفاعلين.
إن الثقافة مرتبطة بالعمل اليومي، وليس بتجريدات ذهنية؛ وبالتالي فإن نمط عيش عامل بمزرعة حديثة، حيث يقطن كوخا غير مصبوغ في الغالب وبغرفتين في أحسن الأحوال بدون كهرباء ووسائل الترفيه، لا يمكن مقارنتها بنمط عيش صاحب المزرعة الذي يعيش على بعد أمثار من كوخ هذا العامل في فيلا تقليدية مزودة بالكهرباء والماء الصالح للشرب وشتى أنواع وسائل الترفيه ومصاب بالتخمة ويستبدل سيارته مرة كل 6 أشهر، إن هذين الشخصين يتكلمون الأمازيغية ويعشقون أغاني الدمسيري وغيره من الفنانين الأمازيغ ويتدافعون بالمناكب بالمسجد، لكن لا يمكن أن نجمعهم تحت نمط عيش واحد شعاره الأمازيغية كنمط عيش. إن آلاف الطلبة المكدسين في الأحياء المحيطة بالجامعات والمكتظين في المدرجات بدون منحة في أسوء الأحوال والتي لا تكفيهم في أحسنها، لا يمكن مقارنة نمط عيشهم مع نمط عيش أبناء الذوات البورجوازيين في جامعة الأخوين وغيرها من الجامعات الخاصة، والذين يسكنون في الأحياء الراقية بالمدن الكبرى ويركبون الهليكوبتير لمتابعة دروسهم في المدن حيث تتواجد هذه الجامعات. وفي الأخير نمط عيش سكان الجبال والبوادي لا يمكن جمعه مع نمط عيش سكان المدن الكبرى تحت يافطة الأمازيغية كنمط عيش. أي تناقضات هذه يقوم طلبة الحركة بجمعها تحت يافطة الأمازيغية كنمط عيش.
إنها إساءة كبيرة في حق الأمازيغية حينما نجردها من مقوماتها الواقعية. إن ثقافة لا تعبر عن واقع عيش حامليها- كما هو في الواقع، وليس كما هو في أذهان طلبة ح.ث.أ- تصبح صدفة فارغة ومحض أسطورة لا علاقة لها بالواقع، وفي طريقها إلى القبر. إن ينابيع الثقافة تستقي مضامينها من مصدرين أساسيين: علاقة الإنسان بالطبيعة، ثم علاقة الإنسان بالإنسان أي العلاقات الاجتماعية، التي ينسجها الناس بينهم في حياتهم الاجتماعية (في البيت ومكان العمل وأمكنة الترفيه..). إن ثقافة لا تعبر عن حاجة عامل إلى النضال ضد الاستغلال الاقتصادي، وحاجة فلاح أو قروي إلى الأرض وتحسين ظروف عيشه، ولا تعبر عن حاجة تلميذ وطالب إلى مقعد في المدرسة وحاجة مريض لسرير في المستشفى هي ثقافة ميتة ومكانها المتاحف والرفوف، إن طلبة ح ث أ برفضهم هذه الأفكار يحولون الأمازيغية إلى مومياء لا نفع فيها سوى التأمل والإعجاب بما صنعه أسلافنا، وننساها بمجرد خروجنا من المتحف.
إن مقولة الخصوصية لا ينفرد بها طلبة ح ث أ وحدهم، بل مشتركة بين كل الانغلاقيين والانعزاليين والمحافظين المرعوبين من الأفكار الجديدة الحاملة لبذور التغيير، فمقولة لا شرقية ولا غربية، نريدها إسلامية لا تختلف كثيرا عن مقولة لا شرقانية ولا غربانية، نريدها أمازيغية، أنصاف الديمقراطيين المبتذلين يرفضون المطالب الديمقراطية الجذرية بمبرر الخصوصية المغربية التاريخية التي تعتبر الملكية جزءا من موروثنا الثقافي، ورفض مبدأ عدم الإفلات من العقاب في إطار تصفية ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بمبرر خصوصية التجربة الانتقالية المغربية، إن مقولة الخصوصية لها طابع تبريري وديماغوجي، ولن يسمح بطرح إجابة حقيقية لمشكلة الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية، بقدر ما تضيق أفق مناضلي هذه الحركة.
أي بديل:
يشكل الهجوم على التعليم حلقة من الهجوم الشامل للدولة البرجوازية، كما يشكل الإضطهاد الثقافي واللغوي داخل الجامعة جزءا من اضطهاد كلي وشامل، بالتالي من شأن أية شرارة نضال داخل الجامعة أن تملئ الفراغ الذي خلفه انسحاب القيادات الليبرالية للحركة الأمازيغية الجمعوية، كما من شأن تحقيق أية مطالب داخل الجامعة مهما بلغت بساطتها تحسين شروط الدراسة ومراكمة وعي الطلبة والتقدم في النضال نحو الأمام.
إن الحركة الثقافية الأمازيغية قطعت خطوة أولى بمحاولة دمجها المطالب الثقافية بمطالب اقتصادية واجتماعية تروم تحقيق تنمية المناطق المهمشة في المغرب، ولكن منظورها اليميني للقضية الأمازيغية يقوقعها دائما حول ذاتها. إن حركة تتبنى المطالب الديمقراطية الامازيغية داخل الجامعة لا يجب أن تزيغ ناظريها عن:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إضفاء طابع نسبي على المفاهيم ( الثقافة الأمازيغية : تحتوي على جوانب مشرقة تقدمية وجوانب مظلمة رجعية) والعمل على نفض الغبار عن الجانب المشرق من الثقافة الأمازيغية والذي تشتركه مع كل الثقافات الإنسانية من خلال التعريف بثقافة المقاومة التي يحتل صدارتها: الخطابي وعسو أبوسلام وموحى حمو الزياني والنمري ودهكون والهباز وغيرهم.. ومحاربة الجوانب الرجعية والمظلمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقف تكرار الاسطوانة المملة حول "الممثل الوحيد والشرعي للشعب الامازيغي" فبناء ميزان قوى كفيل بانتزاع مطالب الحركة يفترض أوسع اصطفاف من طرف كل المدافعين عن نفس القضية ونفس المطالب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] النضال من أجل القضية الأمازيغية داخل الجامعة يبدأ بمطالب أشد بساطة، لتحسين شروط الدراسة ومراكمة وعي جماهير الطلاب وإرجاع الثقة في النضال عوض مراكمة الهزائم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الاستفادة من دروس الحركة الطلابية بالقبايل باستحضار دورها المفجر لانتفاضات الربيع من خلال ربط النضال الطلابي بباقي حلقاته الشعبية والعمالية وباقي القوى الرفيقة من معطلين وتلاميذ وعمال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] التجسيد العملي للمنظور الديموقراطي داخل الحركة الثقافية الأمازيغية باحترام كافة الرؤى داخل الحركة وعدم اعتبارها فصيلا طلابيا يجسد خطا سياسيا محددا، بل إطارا يجمع جميع من يدافع عن الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية، باختلاف انتماءاتهم السياسية والأيديولوجية تجسيدا لشعار ميثاق أكادير "الوحدة في التنوع". فمن شأن هذا التعدد الدفع بالحركة على طريق النضال عوض اعتبارها ككتلة يمينية منسجمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ضرورة العمل على إيجاد نقاط التلاقي مع التيارات التقدمية داخل الجامعة، فأفضل حليف للحركة في نضالها من أجل المطالب الأمازيغية التقدمية هو مكونات اليسار بالجامعة المناضلة من أجل القضية الأمازيغية، كما برهن تاريخ الحركة العمالية. نقاط تلاقي قد تكون بدايتها بأوسع انخراط في نضالات الطلاب النقابية، وتخليد محطات بعينها بشكل مشترك (الربيع الأمازيغي...)، تنظيم أنشطة مشتركة للتحسيس بالمطالب الأمازيغية ونقاش آفاق النضال الأمازيغي.
توجه الدولة البرجوازية ناظريها نحو نخبة الحركة الأمازيغية الجمعوية القابلين بتكتيكها، لإدامة مسخ الاضطهاد. وعلينا نحن الثوريين وكل من يناضل من أجل القضية الأمازيغية أن نوجه أنظارنا نحو الأسفل، قواعد الحركة الامازيغية، والشبيبة الأمازيغية المناضلة، لكي لا تكون الخطابات الشوفينية الخيار الوحيد، إذ ثمة خيار أخر ممكن، إنه ملهم ملايين الكادحين (في روسيا والصين وفييتنام و كوبا وكل بلدان العالم) . الخيار الأممي الساعي لتشكيل مجتمع إنساني على أسس اشتراكية، مجتمع لا ينتفي فيه الاضطهاد الطبقي لوحده، بل كل أشكال الاضطهاد الملازمة للمجتمع الطبقي ( على أساس الجنس أو الدين أو اللغة أو اللون) .
إن نضالنا كطلبة ثوريين من أجل القضية الأمازيغية ليس نهجا انكفائيا ولا نزوعا عرقيا بل جزء من نضال كافة المضطهدين كيفما كانت لغاتهم من أجل مجتمع العدالة والمساواة بداية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بالنضال من أجل المساواة في الحقوق فلا إمتياز لثقافة دون أخرى ولا للغة دون أخرى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من أجل تدريس الأمازيغية في مدرسة عمومية مجانية وجيدة وعلمانية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من أجل دسترة الأمازيغية في دستور منبثق من إرادة الشعب يضعه مجلس تأسيسي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من أجل دمج الأمازيغية في إعلام ديمقراطي يضمن حرية التعبير.
الطلبة الثوريون
yassir
yassir
المدير العام
المدير العام

ذكر
عدد الرسائل : 998
العمر : 42
المدينة الدولة : France
الهواية : قلم ينبض بالإحساس وَ حروف موشومة بالإبداع وَ ألام لايخففها سوى تحقيق الأحلام
نقاط : 7501
تاريخ التسجيل : 21/10/2006

https://abdelaziz.jeun.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملاحظات انتقادية حول الحركة الثقافية الأمازيغية Empty رد: ملاحظات انتقادية حول الحركة الثقافية الأمازيغية

مُساهمة من طرف abdel 2010-06-14, 14:29

شكرااا ياسر على الموضوووووووع
وأيضا إهتمامك بهذه القضية
والأمازيغية بصفة عامة

ولي عودة إنشاء الله
إاى هنا تقبل إحترامي وتقديري
abdel
abdel

ذكر
عدد الرسائل : 93
العمر : 42
المدينة الدولة : agadir Maroc
المهنة : entreprenneure
الهواية : cherche sur internet. musique. ..
نقاط : 131
تاريخ التسجيل : 03/05/2010

https://abdelaziz.jeun.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى