ستيفان لانوي.. فضيحة فرنسية ثانية
صفحة 1 من اصل 1
ستيفان لانوي.. فضيحة فرنسية ثانية
ستيفان لانوي.. فضيحة فرنسية ثانية
لانوي يتسبب في فضيحة جديدة لفرنسا
يبدو أن الخزي الذي يلاحق فرنسا في المونديال الحالي لن يتوقف على فضيحة منتخبها الكروي على رغم كارثيتها، فها هو حكم الساحة سيفان لانوي يتحول إلى هدفٍ سهلٍ للانتقادات في كل أنحاء العالم تقريبا بعد اللقطة التلفزيونية التي أظهرته في مباراة البرازيل وكوت ديفوار وهو يتبادل حوارا ضاحكا مع المهاجم البرازيلي لويس فابيانو عقب تسجيله الهدف الثاني بعدما لمس الكرة بيده مرتين، وأظهرت اللقطة الحكم الفرنسي وهو يشير لفابيانو أنه يعرف أنه عدل الكرة بيده.
لهذا تساءل الجميع بمن فيهم الصحف الفرنسية نفسها.. هل كان لانوي يسأل فابيانو عما إذا كان لمس الكرة بيده آم لا؟! وهل من حقه أن يسأله بعد أن احتسب الهدف بالفعل؟! وهل يستحق الموقف أن يتبادل الحكم حوارا ضاحكا مع المهاجم البرازيلي في إيحاءٍ لمن لم يسمع حوارهما بأن لانوي فوّت الخطأ البرازيلي متعمدا.
إحدى الصحف الفرنسية أعطت لانوي علامة 1/10 فقط عن إدارته لهذه المباراة، بينما علقت أخرى "سيء جدًّا.."، وقالت صحيفة ثالثة "كأن الفرنسيين ينقصهم شيء من الخزي بعد الظهور المخيب لمنتخبهم؛ ليأتي لانوي ويضيف خزيا آخر"، وكتبت يومية أخرى بسخرية "المنتخب الفرنسي لم يذهب بعيدا في المونديال.. سنرى إلى أين سيصل حكمنا لانوي!!".
وتلقي ستيفان لانوي سيلا عارما من الانتقادات بعد هذه المباراة من البرازيليين والعاجيين على حد سواء؛ حيث طالب المدرب البرازيلي دونجا لجنة التحكيم في الفيفا بإعادة النظر في قرارات هذا الحكم، وإلغاء عقوبة الطرد التي وقّعها على لاعبه كاكا.
بدوره لم يفوّت مارادونا مدرب المنتخب الأرجنتيني المثير للجدل دائما فرصة الإدلاء بدلوه في الموضوع؛ حيث خرج في اليوم التالي ليقول "المؤسف والكوميدي في نفس الوقت هو ابتسامة الحكم بعد الهدف، لم ألحظ مثل تلك الابتسامة عند الحكم عندما أحرزت هدفا في مرمى إنجلترا".، ويذكر أن مارادونا كان قد سجل هدفا بيده في مرمى إنجلترا في نهائي مونديال المكسيك 1986.
وكانت أنباء غير مؤكدة قد تناثرت هنا وهناك حول نية الفيفا استبعاد لانوي من البطولة ضمن الحكام الذين سيتم إبعادهم عقب انتهاء مباريات الدور الأول.
يذكر أن ستيفان لانوي من مواليد 18 من سبتمبر/أيلول 1969 (يبلغ من العمر 41 سنة) بمنطقة بولونيا بفرنسا الذي يعمل كبائع في أحد المراكز التجارية، بدأ مشواره الاحترافي كحكم رئيسي في الاتحاد الفرنسي عام 1998، وحصل على الشارة الدولية للتحكيم سنة 2006، ومن ذلك الحين شارك في تحكيم مسابقة الكرة في دورة الألعاب الأولمبية 2008 ببكين، ودوري أبطال أوروبا، وكأس أمم أوروبا 2008.
ورصدت الصحف أن لانوي رفع 37 بطاقة صفراء و4 بطاقات حمراء في المباريات التي أدارها في الدوري الفرنسي خلال الموسم المنتهى، ومؤخرا وقع عليه الاختيار ليشارك ضمن قائمة حكام كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا؛ حيث أدار أولى مبارياته في المونديال بين هولندا والدنمارك التي مرت دون مشاكل تذكر، لكن الإثارة كلها تجمّعت في مباراته الثانية التي جمعت بين البرازيل وكوت ديفوار (3/1)، فقد رصدت الصحف في هذه المباراة أربعة أخطاء تحيكمية فادحة ارتكبها، أولها هدف لويس فابيانو في الدقيقة الـ52 من المباراة عندما لمس الكرة مرتين بيده قبل أن يسجل الهدف الذي احتسبه الحكم الفرنسي، وثانيها البطاقة الحمراء التي أشهرها في وجه النجم البرازيلي كاكا بعد احتكاك خشن مع لاعب إيفواري دون الكرة، والخطأ الآخر تجاهله اتخاذ أي عقوبة بحق لاعبين من كوت ديفوار نفذا تدخلين عنيفين على اللاعبين ايلانو وباستوس كان من الممكن أن يضعا حدا لمشاركتهما في المونديال، ولم يعلن لانوي أي قرار بشأنهما مع أن جميع الملاحظين اجمعوا أن اللاعبين الإيفواريين يستحقان الطرد، وقد رأى العالم كله المدرب البرازيلي دونجا وهو يعترض على قرارات الحكم، إلا أن القشة التي قصمت ظهر لانوي كانت اللقطة التي بثها التلفزيون له وهو يسأل فابيانو إن كان قد لمس الكرة بيده وذلك بعد احتسابه الهدف "غير النظيف".
ويواجه الحكم الفرنسي لانوي عقوبات قاسية في حال نظر الفيفا إلى شكوى البرازيل وكوت ديفوار بجدية.
لانوي يتسبب في فضيحة جديدة لفرنسا
يبدو أن الخزي الذي يلاحق فرنسا في المونديال الحالي لن يتوقف على فضيحة منتخبها الكروي على رغم كارثيتها، فها هو حكم الساحة سيفان لانوي يتحول إلى هدفٍ سهلٍ للانتقادات في كل أنحاء العالم تقريبا بعد اللقطة التلفزيونية التي أظهرته في مباراة البرازيل وكوت ديفوار وهو يتبادل حوارا ضاحكا مع المهاجم البرازيلي لويس فابيانو عقب تسجيله الهدف الثاني بعدما لمس الكرة بيده مرتين، وأظهرت اللقطة الحكم الفرنسي وهو يشير لفابيانو أنه يعرف أنه عدل الكرة بيده.
لهذا تساءل الجميع بمن فيهم الصحف الفرنسية نفسها.. هل كان لانوي يسأل فابيانو عما إذا كان لمس الكرة بيده آم لا؟! وهل من حقه أن يسأله بعد أن احتسب الهدف بالفعل؟! وهل يستحق الموقف أن يتبادل الحكم حوارا ضاحكا مع المهاجم البرازيلي في إيحاءٍ لمن لم يسمع حوارهما بأن لانوي فوّت الخطأ البرازيلي متعمدا.
إحدى الصحف الفرنسية أعطت لانوي علامة 1/10 فقط عن إدارته لهذه المباراة، بينما علقت أخرى "سيء جدًّا.."، وقالت صحيفة ثالثة "كأن الفرنسيين ينقصهم شيء من الخزي بعد الظهور المخيب لمنتخبهم؛ ليأتي لانوي ويضيف خزيا آخر"، وكتبت يومية أخرى بسخرية "المنتخب الفرنسي لم يذهب بعيدا في المونديال.. سنرى إلى أين سيصل حكمنا لانوي!!".
وتلقي ستيفان لانوي سيلا عارما من الانتقادات بعد هذه المباراة من البرازيليين والعاجيين على حد سواء؛ حيث طالب المدرب البرازيلي دونجا لجنة التحكيم في الفيفا بإعادة النظر في قرارات هذا الحكم، وإلغاء عقوبة الطرد التي وقّعها على لاعبه كاكا.
بدوره لم يفوّت مارادونا مدرب المنتخب الأرجنتيني المثير للجدل دائما فرصة الإدلاء بدلوه في الموضوع؛ حيث خرج في اليوم التالي ليقول "المؤسف والكوميدي في نفس الوقت هو ابتسامة الحكم بعد الهدف، لم ألحظ مثل تلك الابتسامة عند الحكم عندما أحرزت هدفا في مرمى إنجلترا".، ويذكر أن مارادونا كان قد سجل هدفا بيده في مرمى إنجلترا في نهائي مونديال المكسيك 1986.
وكانت أنباء غير مؤكدة قد تناثرت هنا وهناك حول نية الفيفا استبعاد لانوي من البطولة ضمن الحكام الذين سيتم إبعادهم عقب انتهاء مباريات الدور الأول.
يذكر أن ستيفان لانوي من مواليد 18 من سبتمبر/أيلول 1969 (يبلغ من العمر 41 سنة) بمنطقة بولونيا بفرنسا الذي يعمل كبائع في أحد المراكز التجارية، بدأ مشواره الاحترافي كحكم رئيسي في الاتحاد الفرنسي عام 1998، وحصل على الشارة الدولية للتحكيم سنة 2006، ومن ذلك الحين شارك في تحكيم مسابقة الكرة في دورة الألعاب الأولمبية 2008 ببكين، ودوري أبطال أوروبا، وكأس أمم أوروبا 2008.
ورصدت الصحف أن لانوي رفع 37 بطاقة صفراء و4 بطاقات حمراء في المباريات التي أدارها في الدوري الفرنسي خلال الموسم المنتهى، ومؤخرا وقع عليه الاختيار ليشارك ضمن قائمة حكام كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا؛ حيث أدار أولى مبارياته في المونديال بين هولندا والدنمارك التي مرت دون مشاكل تذكر، لكن الإثارة كلها تجمّعت في مباراته الثانية التي جمعت بين البرازيل وكوت ديفوار (3/1)، فقد رصدت الصحف في هذه المباراة أربعة أخطاء تحيكمية فادحة ارتكبها، أولها هدف لويس فابيانو في الدقيقة الـ52 من المباراة عندما لمس الكرة مرتين بيده قبل أن يسجل الهدف الذي احتسبه الحكم الفرنسي، وثانيها البطاقة الحمراء التي أشهرها في وجه النجم البرازيلي كاكا بعد احتكاك خشن مع لاعب إيفواري دون الكرة، والخطأ الآخر تجاهله اتخاذ أي عقوبة بحق لاعبين من كوت ديفوار نفذا تدخلين عنيفين على اللاعبين ايلانو وباستوس كان من الممكن أن يضعا حدا لمشاركتهما في المونديال، ولم يعلن لانوي أي قرار بشأنهما مع أن جميع الملاحظين اجمعوا أن اللاعبين الإيفواريين يستحقان الطرد، وقد رأى العالم كله المدرب البرازيلي دونجا وهو يعترض على قرارات الحكم، إلا أن القشة التي قصمت ظهر لانوي كانت اللقطة التي بثها التلفزيون له وهو يسأل فابيانو إن كان قد لمس الكرة بيده وذلك بعد احتسابه الهدف "غير النظيف".
ويواجه الحكم الفرنسي لانوي عقوبات قاسية في حال نظر الفيفا إلى شكوى البرازيل وكوت ديفوار بجدية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2011-10-31, 12:34 من طرف دموع الام
» لا تلم وردة على الدبول ولكن لم صاحبها على الاهمال
2011-10-31, 12:26 من طرف دموع الام
» ماهو الحل في نظرك
2011-02-23, 11:12 من طرف bouchra
» أدخل وأكتب نصيحة
2010-12-13, 21:14 من طرف دموع الام
» اي اثر تركت وانت تعبر حياة الاخرين
2010-12-13, 21:08 من طرف دموع الام
» حكم مشاهدة الأفلام والمسلسلات والفيديو كليب ...
2010-10-20, 20:54 من طرف hasna
» لمحة صدق عن العلاقة بين الرجل و المراة
2010-10-20, 20:40 من طرف دموع الام
» p
2010-09-28, 21:01 من طرف rekia
» t é mon ange gardien
2010-09-28, 15:09 من طرف bouchra
» إهدائي لك يا حبيبي
2010-09-28, 11:39 من طرف bouchra
» سرائر للنوم غاية في الروعة إن لم تستمتع بالنوم عليها فعلى ال
2010-09-28, 11:25 من طرف bouchra
» روما نسيات
2010-09-28, 11:06 من طرف bouchra