الشعب الامازيغي دخل كتاب غينيس لارقام القياسية

من طرف **yassir** 2010-05-31, 10:04

إن الشعب الامازيغي يستحق فعلا أن يحملوا لقب اكبر شعب صبور على وجه الأرض عن جدارة واستحقاق كما يستحقون أيضا أن يدونوا في كتاب غينس للأرقام القياسية لقبوله أن يعيش أكثر من 5 عقود حياة بلا كرامة ولا ثقافة ولا هوية في بلدهم الأم الذي يتوارث ابناء غيرهم المناصب (الفاسين)وهم يتوارثون الأحذية والألبسة عن الدين يكبرونهم سنا طبعا تحت رحمة العروبيين بسلطتهم وإعلامهم العروبي وتخلفهم العربي أيضا وتحت ثقافة مستوردة من المشرق والغرب الذين يتشبثن بالفكر" الغيولي السر دوني " مع احتراماتي للبغال ربما أحسن منهم بكثير والعروبة والإسلام من اجل ضمانهم للسلطة إنه عار على امة اقرأ أن تستغل الإسلام الذي جاء لينير بأشعته اللامعة والبراقة كرامة الإنسان وليس كرامة العروبي على حساب إبادة الامازيغي لان الأول يتكلم العربية و الذين ذهب بهم اعتقادهم أن اللغة العربية تأشيرة لدخول الجنة والثاني بربري ولا كرامة له لأنه خلق من اجل خدمتهم في الأشغال العمومية ليس إلا.
ان ظهور حركة تعطي قصارى جهدها لبلوغ غاياتها إنها غاية شغلت أنظار مجموعة من السياسيين وبصفة خاصة العروبين وأنا لااقصد سوى الحركة الامازيغية بكل تلوينها ومكوناتها .هذه الحركة التي أعطت نوعا من التغير على واقعنا والتي تصدت لأنياب العدو الشرس الذي يريد كبح وإبادة كل مكون متعلق بها سواء باعتقالاته الهمجية التي لا تمت لقيم الإنسانية بشيء و…و لتذهب العروبة إلى الجحيم ان كان هدفها إبادة الشعب الامازيغي و بلا شك هدفها وكما تقول الشاعرة الامازيغية مليكة مزان "ولتذهب الوحدة العربية إلى الجحيم إن كانت تتم عن طريق إبادة الشعوب التي غزاها العرب وفرضوا وجودهم وثقافتهم عليها " . اذن فلنرفع شعار التغير في مجتمع مازال شبابه يناقش تحية لاننا عندما تقول" ازول" لشخص ما نعم سيرد كيفا يشاء حسب قناعته الشخصية ولكن بلا شك تعرفون الاجابة ما معنى" ازول "" قول اوى السلام عليكم ديال الإسلام وخلينا من الثقافة البربرية ". ويقول الله عز وجل " وإذا أحييتم بتحية فاردو بمثلها أو بأحسن منها " سواء ان قلنا "ازول" او "سلام عليكم" فهي نفس الشيء في الأجر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "الكلمة الطيبة صدقة" ولكن عندما تقول الأولى فانك تعبر عن الهوية والثقافة .والمشكل إن كان هدفنا تغير" ازول" ب "سلام عليكم" فل تذهب الامازيغية هي الأخرى إلى الجحيم.وفي الأخير لقد صدق غاندي عندما قال "ليس في حياة الأفراد ولا في حياة الشعوب خطا لا يمكن إصلاحه فالرجوع إلى الصواب يمحو الأخطاء " وهنا فلنعد إلى الصواب ولنرفع شعار" نعم لكرامة الإنسان نعم للتغير لا لحياة الذل ".
مادا سيفعل العرب حتى لو توحدوا أليس جمع الاصفار صفرا .